كان به رجال اسمه عقيل الجنفاوي من الاسلم من قبيله شمر وله ولد عم اسمه فريح الجنفاوي نزغ الشيطان بينهم وتصير
بينهم مشكله انتهت بقتل عقيل لابن عمه فريح وهرب عقيل(القاتل) عند خواله الغيثه من شمر خايف من الثار وخذى عند
خواله تقريبا ثلاث سنين .
كان به اخوٍ لفريح (المقتول) اسمه فرحان رجال هامّه وشجاع وسلطه من السماء ولا يحط وراء الظهر نوى فرحان انه
ياخذ بثار اخوه فريح من ولد عمّه عقيل .
عقيل يوم وصله هالخبر قال لخاله ياخال انا فرحان ماهو تاركن وانا اعرف بفرحان ابن العم مايترك ثاره لكن انا ودّي
اسقط فرضي ونويت احج هالسنه قال خاله خير ان شاء الله.
جاء وقت الحج ومشى عقيل مع له عرب يبون يحجّون ووصل مكه هو واللي معه . فرحان جاه خبر ان عقيل يبي يحج
وقال انا ابتلاه واتابعه الين مايرجع
(وماكان قصد فرحان انه يذبح عقيل وهو حّجاج بس قصده انه يتابعه عقب الحج ويحط عقيل تحت نظره علشان مايروح
لديرة مايعرف مكانه )).
انتهى الحج وطلع عقيل من مكه هو واللي معه يبون حايل ... فرحان وهو طالع من مكه اصابته له(حمّى) وهو يقع على
له فريق عرب راجعين من الحج يبون ديارهم وهو يجلسون يداوونه ويشيلونه معهم ويوم جو مكان اسمه (شعيب
القرشيين) بدى (النفر) يطلع بجلد فرحان فعرفو انه الجدري وانه ماله علاج وهو معدي فقالو له هالعرب نبي العذر
والسموحه منك يافرحان قال حطّو علي (عنّه) وهاتو لي ماء وزهاب وخوذو بارودي وذلولي وادنى شمري عطوهن اياه
وقولوا هذي لفرحان الجنفاوي وانتم ماقصرتم وهالحين معكم الله وتيّسرو..
هالفريق هذا مشى وبالصدفه نطح له ربعٍ طالعين من مكه ( عقيل واللي معه )..
عقيل انتبه للذلول اللي معهم وعرف انه لفرحان بس استغرب ان ماعليه احد .
وقال لواحد ابيك تنشد هالعرب ها لذلول وين راعيه وهو يروح هاكالرجال لهالقوم وينشدهم وين راعي هالذلول ؟ قال
واحد منهم هذا راعيه تركناه مجدور بهالمكان
رجع هالرجال واخبر عقيل وراح عقيل يمّهم ونشدهم عن راعي الذلول وانه يعرفه...قال هو وينه ؟ قال الرجال مجدور
وتركناه عند (شعيب القرشيين) واعطانا ذلوله وباروده وقال ادنى شمري عطوهن اياه وقولوا هذي لفرحان الجنفاوي ..
قال عقيل انا شمري وابن عمٍ له واعطن اياهن فعطوه الذلول والبارود وتوكلو...
رجع عقيل لربعه واعطاهم السالفه فقال واحد منهم هذا ولد عمّك فرحان مجدور وهو بهاك المكان واليوم إحمد ربك اللي
خلصّك من فرحان وابشر فكّك الله منه .
قال عقيل (انا ولد ابوي) وهو يركب ذلوله قالو وين تبي ؟ قال ابي لفرحان ..قالو هالحين لك ثلاث سنين وانت منحاش
عنه وهالحين تبي يمّه..
قال عقيل هذا ولد عمّي فرحان وانا كنت منحاش منه وانتم ماقصرتو وبيّض الله وجيهكم فكيّتونن منه بس اليوم يوم الله
عثره وجدعه بهاك الشعيب ماني تاركه... (وهو يقوم عقيل ويضرب جنب الذلول ويمشي من عندهم...... وهالربع اللي
جاء معهم توكلو)
....المهم وصل عقيل لشعيب القرشيين وهو يلقى هاك (العنّه)...فرحان سمع صوت الذلول بس مايشوف من العنّه ...قام
فرحان يصيح ويقول (عقيل ..عقيل عقيل ) ... مع انه مايشوف من العنّه
قال عقيل ياعونك.. قال فرحان اخس ياعقيل مااحسبك تبي تبطي علي كل هالبطاء ..قال عقيل والله اول ماعلمت جيتك
يافرحان .
تشوّف عقيل يوم الماء والزهاب اللي مع فرحان خلص وهو يقوم عقيل ويذبح ذلوله قال فرحان الذلول ..الذلول ...قال
عقيل امر المنجوبه سهل كان حنا من الحيّين وهو يذبح الذلول ويشب ناره.
ويقوم عقيل ويوشّق هاللحم ويعيّش فرحان على الصيد واذا مالقى اعطاه من هالوشيق .
عقيل جلس يوّكل فرحان ويدمّثه من( الملّه اللي يدفن به المجدور) .
وهم يجلسون على هالحاله خمس واربعين يوم وهذا عمل عقيل بفرحان ويوم تمّت خمس واربعين ويكتب الله الشفاء
لفرحان وهو يرجع لاهله مع عقيل وقبل لايلفون على اهلهم مرّو على واحد يعرفونه علياني من شمر وهو يكرمهم
ويتعشّون عنده هاك الليله قال العلياني يافرحان قال آه ..قال (والله ان ابوك بغى ينعمي من كثر البكاء بس ماهو
عليك لانه ميّسٍ منك انك تبي تحيى بس يبكي على عقيل هاللي انت تطرده ثلاث سنين واخرته هو اللي جلس عندك
يعالجك)
ويوم اصبحو رجعو لاهلهم ويجتمعون ببيت فرحان... قال ابو فرحان ياعقيل قال هلا ..قال ابو فرحان انت ذبحت ولدي
فريح بس هالحين انت ولدي يوم جلست عند فرحان ..فصرت ذبحت ولدي وأحييته وهي تصفي النفوس وتنتهي المشكله
يقول عقيل الجنفاوي الاسلمي الشمري :
ياراكب ٍ اللي ينجبونه من التيه *** يرعى زهر نوّار عشب السحابه
فوقه غلامٍ يدّي العلـم راعيـه *** سريع يوصل حاجة اللي عنى به
قولو قعد ماهناك حـيٍ حواليـه *** بْدوٍ من البيداء يتطارد سرابـه
في سهلة ٍ ماعندنا من نحاكيـه *** كود الطيور الطايـره والذيابـه
أتنى ولد عمّي عسى الله يعافيه *** وإلا يصير بحفرةٍ مـن ترابـه
والله والله ابن عمّـي ماأخليـه *** اخاف من هرجٍ علي به عيابـه
اخاف من رجل ٍ يجيبه ويدّيـه *** نقاّلة القاله علـى غيـر جابـه
هذاك حقّه عند حـيٍ واهاليـه *** إمّا عتق او جور وقتّه غدى به
بينهم مشكله انتهت بقتل عقيل لابن عمه فريح وهرب عقيل(القاتل) عند خواله الغيثه من شمر خايف من الثار وخذى عند
خواله تقريبا ثلاث سنين .
كان به اخوٍ لفريح (المقتول) اسمه فرحان رجال هامّه وشجاع وسلطه من السماء ولا يحط وراء الظهر نوى فرحان انه
ياخذ بثار اخوه فريح من ولد عمّه عقيل .
عقيل يوم وصله هالخبر قال لخاله ياخال انا فرحان ماهو تاركن وانا اعرف بفرحان ابن العم مايترك ثاره لكن انا ودّي
اسقط فرضي ونويت احج هالسنه قال خاله خير ان شاء الله.
جاء وقت الحج ومشى عقيل مع له عرب يبون يحجّون ووصل مكه هو واللي معه . فرحان جاه خبر ان عقيل يبي يحج
وقال انا ابتلاه واتابعه الين مايرجع
(وماكان قصد فرحان انه يذبح عقيل وهو حّجاج بس قصده انه يتابعه عقب الحج ويحط عقيل تحت نظره علشان مايروح
لديرة مايعرف مكانه )).
انتهى الحج وطلع عقيل من مكه هو واللي معه يبون حايل ... فرحان وهو طالع من مكه اصابته له(حمّى) وهو يقع على
له فريق عرب راجعين من الحج يبون ديارهم وهو يجلسون يداوونه ويشيلونه معهم ويوم جو مكان اسمه (شعيب
القرشيين) بدى (النفر) يطلع بجلد فرحان فعرفو انه الجدري وانه ماله علاج وهو معدي فقالو له هالعرب نبي العذر
والسموحه منك يافرحان قال حطّو علي (عنّه) وهاتو لي ماء وزهاب وخوذو بارودي وذلولي وادنى شمري عطوهن اياه
وقولوا هذي لفرحان الجنفاوي وانتم ماقصرتم وهالحين معكم الله وتيّسرو..
هالفريق هذا مشى وبالصدفه نطح له ربعٍ طالعين من مكه ( عقيل واللي معه )..
عقيل انتبه للذلول اللي معهم وعرف انه لفرحان بس استغرب ان ماعليه احد .
وقال لواحد ابيك تنشد هالعرب ها لذلول وين راعيه وهو يروح هاكالرجال لهالقوم وينشدهم وين راعي هالذلول ؟ قال
واحد منهم هذا راعيه تركناه مجدور بهالمكان
رجع هالرجال واخبر عقيل وراح عقيل يمّهم ونشدهم عن راعي الذلول وانه يعرفه...قال هو وينه ؟ قال الرجال مجدور
وتركناه عند (شعيب القرشيين) واعطانا ذلوله وباروده وقال ادنى شمري عطوهن اياه وقولوا هذي لفرحان الجنفاوي ..
قال عقيل انا شمري وابن عمٍ له واعطن اياهن فعطوه الذلول والبارود وتوكلو...
رجع عقيل لربعه واعطاهم السالفه فقال واحد منهم هذا ولد عمّك فرحان مجدور وهو بهاك المكان واليوم إحمد ربك اللي
خلصّك من فرحان وابشر فكّك الله منه .
قال عقيل (انا ولد ابوي) وهو يركب ذلوله قالو وين تبي ؟ قال ابي لفرحان ..قالو هالحين لك ثلاث سنين وانت منحاش
عنه وهالحين تبي يمّه..
قال عقيل هذا ولد عمّي فرحان وانا كنت منحاش منه وانتم ماقصرتو وبيّض الله وجيهكم فكيّتونن منه بس اليوم يوم الله
عثره وجدعه بهاك الشعيب ماني تاركه... (وهو يقوم عقيل ويضرب جنب الذلول ويمشي من عندهم...... وهالربع اللي
جاء معهم توكلو)
....المهم وصل عقيل لشعيب القرشيين وهو يلقى هاك (العنّه)...فرحان سمع صوت الذلول بس مايشوف من العنّه ...قام
فرحان يصيح ويقول (عقيل ..عقيل عقيل ) ... مع انه مايشوف من العنّه
قال عقيل ياعونك.. قال فرحان اخس ياعقيل مااحسبك تبي تبطي علي كل هالبطاء ..قال عقيل والله اول ماعلمت جيتك
يافرحان .
تشوّف عقيل يوم الماء والزهاب اللي مع فرحان خلص وهو يقوم عقيل ويذبح ذلوله قال فرحان الذلول ..الذلول ...قال
عقيل امر المنجوبه سهل كان حنا من الحيّين وهو يذبح الذلول ويشب ناره.
ويقوم عقيل ويوشّق هاللحم ويعيّش فرحان على الصيد واذا مالقى اعطاه من هالوشيق .
عقيل جلس يوّكل فرحان ويدمّثه من( الملّه اللي يدفن به المجدور) .
وهم يجلسون على هالحاله خمس واربعين يوم وهذا عمل عقيل بفرحان ويوم تمّت خمس واربعين ويكتب الله الشفاء
لفرحان وهو يرجع لاهله مع عقيل وقبل لايلفون على اهلهم مرّو على واحد يعرفونه علياني من شمر وهو يكرمهم
ويتعشّون عنده هاك الليله قال العلياني يافرحان قال آه ..قال (والله ان ابوك بغى ينعمي من كثر البكاء بس ماهو
عليك لانه ميّسٍ منك انك تبي تحيى بس يبكي على عقيل هاللي انت تطرده ثلاث سنين واخرته هو اللي جلس عندك
يعالجك)
ويوم اصبحو رجعو لاهلهم ويجتمعون ببيت فرحان... قال ابو فرحان ياعقيل قال هلا ..قال ابو فرحان انت ذبحت ولدي
فريح بس هالحين انت ولدي يوم جلست عند فرحان ..فصرت ذبحت ولدي وأحييته وهي تصفي النفوس وتنتهي المشكله
يقول عقيل الجنفاوي الاسلمي الشمري :
ياراكب ٍ اللي ينجبونه من التيه *** يرعى زهر نوّار عشب السحابه
فوقه غلامٍ يدّي العلـم راعيـه *** سريع يوصل حاجة اللي عنى به
قولو قعد ماهناك حـيٍ حواليـه *** بْدوٍ من البيداء يتطارد سرابـه
في سهلة ٍ ماعندنا من نحاكيـه *** كود الطيور الطايـره والذيابـه
أتنى ولد عمّي عسى الله يعافيه *** وإلا يصير بحفرةٍ مـن ترابـه
والله والله ابن عمّـي ماأخليـه *** اخاف من هرجٍ علي به عيابـه
اخاف من رجل ٍ يجيبه ويدّيـه *** نقاّلة القاله علـى غيـر جابـه
هذاك حقّه عند حـيٍ واهاليـه *** إمّا عتق او جور وقتّه غدى به