[size=21]صفـّق العالم كثيراً شرقه وغربه (وأنا من ضمنهم ) لفوز باراك أوباما في سباق البيت الأبيض حيث أوصله هذا الفوز إلى رئاسة أكبر دولة في العالم .
معظم من صفق لأوباما لم يكن حباً لشخصه أو لقرابة نسب معه أو انتماء للحزب الديمقراطي ولكنه جاء من منطلق المقولة الشهيرة (ليس حباً في علي ولكن كرهاً لمعاوية ).
فكرهنا لجورج بوش الجمهوري الصليبي الحاقد الذي أفصح عن صليبيته قولاً وفعلاً من خلال عدوانه على المسلمين في أكثر من بلد عربي وإسلامي ناهيك عن مقولته الشهيرة (الآن بدأت الحروب الصليبية الجديدة ) ،كل ذلك جعلنا نصفـّق للرجل الديمقراطي المنحدر من أصول أفريقية.
لكن نسي العالم أو تناسى الحكمة السياسية التي تقول (أمريكا يحكمها حزب وليس شخص ).
فهل سياسة الحزب الديمقراطي المتخذ من الحمار شعاراً له ترضي تطلعات العالم بأسره في العيش بأمن وسلام بعيداً عن الحروب الدامية ؟
أم إننا نرجع على مقولة المثل البدوي سـميرا هي سميرا .
والله من وراء القصد ،،،
[/size]معظم من صفق لأوباما لم يكن حباً لشخصه أو لقرابة نسب معه أو انتماء للحزب الديمقراطي ولكنه جاء من منطلق المقولة الشهيرة (ليس حباً في علي ولكن كرهاً لمعاوية ).
فكرهنا لجورج بوش الجمهوري الصليبي الحاقد الذي أفصح عن صليبيته قولاً وفعلاً من خلال عدوانه على المسلمين في أكثر من بلد عربي وإسلامي ناهيك عن مقولته الشهيرة (الآن بدأت الحروب الصليبية الجديدة ) ،كل ذلك جعلنا نصفـّق للرجل الديمقراطي المنحدر من أصول أفريقية.
لكن نسي العالم أو تناسى الحكمة السياسية التي تقول (أمريكا يحكمها حزب وليس شخص ).
فهل سياسة الحزب الديمقراطي المتخذ من الحمار شعاراً له ترضي تطلعات العالم بأسره في العيش بأمن وسلام بعيداً عن الحروب الدامية ؟
أم إننا نرجع على مقولة المثل البدوي سـميرا هي سميرا .
والله من وراء القصد ،،،