قصة الشيخ صياح المرتعد مع مطير الحمزي الشمري
في احد سنين القحط سافر صياح وبعض جماعته من ديرتهم الى حايل على ركايب وكان الزاد قليل ومروا على نجع من السويد من شمر ومن عادة الرجال قديما ً ان يتوزعون كل رجل ورجلين يضيفون عند بيت لكي لايثقلون على راعي البيت وجاء صياح على بيت مطير الحمزي وكان لايوجد بالبيت الا زوجته فرحبت به وقلط في الربعه وحانت من صياح اللتفاته فشاهد المرأه تصفق كف بكف وتسوج واتضح له أن هذه المرأه متأثره من شيء فناداها واستفسر منها عن سبب تحسرها فقالت ياضيف صاحب البيت غايب واقسم لك بالله أني ما اجد ما اقلطه لك من طعام فقال صياح الأمر سهل الليس لديكم نحو (وعاء للسمن) قالت بلا ولكنه خاوي فقال هاتيه فأحضرت الضرف ووضعه صياح في الشمس حتى لان ثم عصره ودهن لحيته ويديه وعصاه وقال يا صاحبة البيت من زوجك قالت مطير الحمزي السويدي الشمري فقال صياح : ابلغيه سلامي وقولي له يقول ضيفك صياح المرتعد الله يبيض وجهه ثم ودعها وذهب وكان متفق مع جماعته انه عندما يخرج من بيت مضيفه يخرجون جميع جماعته وكانو جماعته اللذين تفرقو على العرب لم يحصل احد منهم على قوة بسبب ان القوم في سنة مجاعه ولايوجد طعام وعندما لحقوا بالشيخ صياح كانو يتضورون جوعا ً وكل واحد منهم يسب معازيبه اما صياح فقد اخبرهم انه ضيف لمطير الحمزي وانه قلط له سمن وخبز والدليل انه دهن وجهه وعصاه وكرر الشكر لمضيفه مطير فتأخر رجل من قومه لكي يرجع الا بيت مطير ولاكن صياح امره بالمسير فساروا جميعا ً وبعد مضي وقت اعاد الله عليهم فتوفر المكيل وسمع مطير بقصة المرتعد وانه ستر عليه وهو لم يقصر ولاكن الضروف صعبه واراد ان يرد جمالة المرتعد فوسم ثنيه من الغنم وشهد جماعته ان هذه الشاه ذبيحة صياح المرتعد اللذي ستر علينا وجملنا وربت الشاة حتى صارت قطيع من الغنم بعد مرور عدت سنوات ثم ان مطير وصى للشيخ صياح وطلب منه الحضور لكي يجازيه على فعلته فحضر الشيخ صياح وأكرمه الحمزي واحضر له قطيع الغنم سلالت تلك الشاه التي خصصها مطير ذبيحه لصياح المرتعد وقال لصياح هذه الغنم هي من عقب ذبيحتك وارجوك ان تستلمها فقال صياح نعم سوف استلمها ولاكن معروف ان الضيف لايتوحد في اكل الذبيحه وحده وقسم عدد من الغنم وقال هذه لمن قلط معي من الجماعه ثم عزل قسم اخر وقال : هذه لراعية البيت وقيل ((انه اخذ مسهم وقيل انه لم يأخذ منها )) وتشكر الجميع وذهب صياح
فقال مطير الحمزي هذه الابيات يثني على الشيخ صياح المرتعد فيقول:
يالمرتعد واجبك حق وصايب *** عند الرجال الي عليهم مواجيب
وسمتها بحضور كل القرايب *** ذبيحتك يامنقع الجود والطيب
لو ما بغينا ماعلينا غصايب *** لاشك ضيف البيت له حق ٍ مصيب
جملتنا عن عايزات المعايب *** يالمرتعد عاتدك ستر المعازيب
عسى فداك الي يدور السبايب *** لاقام علق بالمعزب كلاليب
جربت شينات السنين النوايب *** والجود من الماجود مابه تكاذيب
ترفع لك البيضا بروس الجذايب *** عادتك يا صياح نطح المصاعيب
فرد عليه صياح المرتعد بهذه الابيات :
الطيب بحجاج المشبب وهايب *** والحر حر ويجذبنه مجاذيب
ثلث لنا وثلث لبيتك حلايب *** والثلث للجيران هم والاصاحيب
وام العيال الي تنوف الحبايب *** لو غبت عنها مادخل فكرك الريب
نشميةٍ ماخلفوها الزلايب *** نعم ٍ بها تسوا كثير الرعابيب
لو غبة تستر غيبتك وانت غايب *** احرص عليها ياحصان المطاليب
ومن جرب الدنيا وشاف العجايب *** تراه مايشنا ولايذكر العيب
والي يسب لشبعت البطن خايب *** اصل القرا زين النبا والتراحيب
(هذي القصه الموثقه )
في احد سنين القحط سافر صياح وبعض جماعته من ديرتهم الى حايل على ركايب وكان الزاد قليل ومروا على نجع من السويد من شمر ومن عادة الرجال قديما ً ان يتوزعون كل رجل ورجلين يضيفون عند بيت لكي لايثقلون على راعي البيت وجاء صياح على بيت مطير الحمزي وكان لايوجد بالبيت الا زوجته فرحبت به وقلط في الربعه وحانت من صياح اللتفاته فشاهد المرأه تصفق كف بكف وتسوج واتضح له أن هذه المرأه متأثره من شيء فناداها واستفسر منها عن سبب تحسرها فقالت ياضيف صاحب البيت غايب واقسم لك بالله أني ما اجد ما اقلطه لك من طعام فقال صياح الأمر سهل الليس لديكم نحو (وعاء للسمن) قالت بلا ولكنه خاوي فقال هاتيه فأحضرت الضرف ووضعه صياح في الشمس حتى لان ثم عصره ودهن لحيته ويديه وعصاه وقال يا صاحبة البيت من زوجك قالت مطير الحمزي السويدي الشمري فقال صياح : ابلغيه سلامي وقولي له يقول ضيفك صياح المرتعد الله يبيض وجهه ثم ودعها وذهب وكان متفق مع جماعته انه عندما يخرج من بيت مضيفه يخرجون جميع جماعته وكانو جماعته اللذين تفرقو على العرب لم يحصل احد منهم على قوة بسبب ان القوم في سنة مجاعه ولايوجد طعام وعندما لحقوا بالشيخ صياح كانو يتضورون جوعا ً وكل واحد منهم يسب معازيبه اما صياح فقد اخبرهم انه ضيف لمطير الحمزي وانه قلط له سمن وخبز والدليل انه دهن وجهه وعصاه وكرر الشكر لمضيفه مطير فتأخر رجل من قومه لكي يرجع الا بيت مطير ولاكن صياح امره بالمسير فساروا جميعا ً وبعد مضي وقت اعاد الله عليهم فتوفر المكيل وسمع مطير بقصة المرتعد وانه ستر عليه وهو لم يقصر ولاكن الضروف صعبه واراد ان يرد جمالة المرتعد فوسم ثنيه من الغنم وشهد جماعته ان هذه الشاه ذبيحة صياح المرتعد اللذي ستر علينا وجملنا وربت الشاة حتى صارت قطيع من الغنم بعد مرور عدت سنوات ثم ان مطير وصى للشيخ صياح وطلب منه الحضور لكي يجازيه على فعلته فحضر الشيخ صياح وأكرمه الحمزي واحضر له قطيع الغنم سلالت تلك الشاه التي خصصها مطير ذبيحه لصياح المرتعد وقال لصياح هذه الغنم هي من عقب ذبيحتك وارجوك ان تستلمها فقال صياح نعم سوف استلمها ولاكن معروف ان الضيف لايتوحد في اكل الذبيحه وحده وقسم عدد من الغنم وقال هذه لمن قلط معي من الجماعه ثم عزل قسم اخر وقال : هذه لراعية البيت وقيل ((انه اخذ مسهم وقيل انه لم يأخذ منها )) وتشكر الجميع وذهب صياح
فقال مطير الحمزي هذه الابيات يثني على الشيخ صياح المرتعد فيقول:
يالمرتعد واجبك حق وصايب *** عند الرجال الي عليهم مواجيب
وسمتها بحضور كل القرايب *** ذبيحتك يامنقع الجود والطيب
لو ما بغينا ماعلينا غصايب *** لاشك ضيف البيت له حق ٍ مصيب
جملتنا عن عايزات المعايب *** يالمرتعد عاتدك ستر المعازيب
عسى فداك الي يدور السبايب *** لاقام علق بالمعزب كلاليب
جربت شينات السنين النوايب *** والجود من الماجود مابه تكاذيب
ترفع لك البيضا بروس الجذايب *** عادتك يا صياح نطح المصاعيب
فرد عليه صياح المرتعد بهذه الابيات :
الطيب بحجاج المشبب وهايب *** والحر حر ويجذبنه مجاذيب
ثلث لنا وثلث لبيتك حلايب *** والثلث للجيران هم والاصاحيب
وام العيال الي تنوف الحبايب *** لو غبت عنها مادخل فكرك الريب
نشميةٍ ماخلفوها الزلايب *** نعم ٍ بها تسوا كثير الرعابيب
لو غبة تستر غيبتك وانت غايب *** احرص عليها ياحصان المطاليب
ومن جرب الدنيا وشاف العجايب *** تراه مايشنا ولايذكر العيب
والي يسب لشبعت البطن خايب *** اصل القرا زين النبا والتراحيب
(هذي القصه الموثقه )