--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي ... أختاه ... أحباب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ...
كل دموع الناس لا تبل ظمأ القلب القاسي ولو انحدرت كالسيل
عجباً لمن هو حاضر الذهن في الدنيا فإذا جاء الدين تعكر..
هيا: افتح قلبك وعقلك لحظات وتفكر..
.. هيا بنا إذا !! ..
نلـتـقــــي .. لـنرتـقــــي ..
نقطة التحول ..
سئل الجنيد عن عباد الرحمن من هم؟! فقال " طاعة الله حلاوتهم ، والفقر كرامتهم ، وترك الدنيا لذتهم ، وإلى الله حاجتهم ، والتقوى زادهم ، ومع الله تجارتهم ، وعليه اعتمادهم وبه أنسهم ، وعليه توكلهم ، والجوع طعامهم ، وحُسن الخلق لباسهم ، والسخاء حرفتهم ، والعلم قائدهم ، والصبر سائقهم ، والهدى مركبهم ، والقرآن حديثهم ، والشكر زينتهم ، والذكر همتهم ، والرضا راحتهم ، والقناعة مالهم ، والعبادة كسبهم ، والحياء قميصهم ، والخوف سجيتهم ، والنهار عبرتهم ، والليل فكرتهم ، والحكمة سيفهم ، والحق حارسهم ، والحياة مرحلتهم ، والموت منزلتهم ، والنظر إلى الله مُنيتهم ، فهؤلاء هم عباد الرحمن "
أطل على ما قرأت ، وأحضر ورقة وقلم وأعد كتابة الأوصاف مرة أخرى بخط يدك .. عسى أن يرسخ المعنى وتقطف الثمرة.
لو يعلم الناس ,، !
ولحب الله إيانا رزقنا عقولاً تفقه وقلوباً تنبض .. ولهذا كانت عبوديتنا له من قبيل حبه لا من قبيل سطوته ، وكان حبه واشتياقه لكل عبد يريد أن يُرى صادق العبودية مخلص النية فاسمع بآذان قلبك ..
أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام : ( يا داود لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم ؟ ورفقي بهم ؟ وشوقي إلى ترك معاصيهم ؟ لماتوا شوقاً إليّ وتقطعت أوصالهم من محبتي ..
يا داود هذا إرادتي في المدبرين عني فكيف إرادتي بالمقبلين عليّ ؟! )
فوا عجباً لمن يأمن وكم أُخذ آمن من مأمن .. لأن من تفكر في الذنوب علم أن لذات الأوزار إلى زوال .. والمعاصي بالعاصي آلت إلى النار ...
قائد الغفلة الأمل والهوى قائد الزلل
فاغتنم يا أخانا شبابك واستأنف العمل
فعلام الوقوف عاجزاً ورضاك بالكسل
تقدير الله حق قدره ..
فقدره عظيم ، ووجهه كريم ، وفضله واسع ، وجوده شامل
ولكن العباد ما قدروا الله حق قدره ...
خلق الخلق ، وتكفل بالرزق ، وحفظ النفوس ، واطلع على السرائر ، وعلم النيات
ولكن الناس ما قدروا الله حق قدره ...
الأرض جميعاً قبضته ، والسماوات مطويات بيمينه والكون كله في ملكه ، والخليقة فقيرة إليه
ولكنهم ما قدروا الله حق قدره ...
بارزوه بالمعاصي ، وأغضبوه بالذنوب ، قابلوه بالسيئات ، وأتوه بالخطايا
لأنهم ما قدروا الله حق قدره:
هجروا المساجد ... تركوا المصاحف ... عطلوا الشريعة
لأنهم ما قدروا الله حق قدره!!
.. حق قدره ..
إن من تقدير الله حق قدره طاعته فيما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر ، والشكر على ما يسّر ، والحمد له على أنه ستر وغفر ، مع متابعة رسوله ، والعمل بكتابه والقيام بطاعته ، وهجر معاصيه ، والرضا به رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبياً ورسولاً.
ولكي نحوز البشرى ..
أوحى الله إلى داود " يا داود أبلغ أهل الأرض أني حبيب لمن أحبني ، وجليس لمن جالسني ، ومؤنس لمن ذكرني ، وصاحب لمن صاحبني ، ومُختار لمن اختارني ، ومُطيع لمن أطاعني ، ما أحبني عبد اعلم ذلك يقيناً من قلبه إلا قبلته لنفسي .. من طلبني بالحق وجدني ، ومن طلب غيري لم يجدني ، فارفضوا يا أهل الأرض ما أنتم عليه من غرورها ، وهلموا إلى كرامتي ومصاحبتي ومجالستي ، وائنسوا بي أؤنسكم ، وأسارع إلى محبتكم "
( أداء شكر النعم )
" الرب تبارك اسمه وتعالى جده هو المنعم بصنوف النعم التي لا يحصيها أهل سماواته وأرضه..
فإيجادهم نعمة منه..
وجعلهم أحياء ناطقين نعمة منه..
وإدرار الأرزاق عليهم نعمة منه..
وتعريفهم نفسه بأسمائه وصفاته وأفعاله نعمة منه..
وإجراء ذكره على ألسنتهم ومحبته ومعرفته على قلوبهم نعمة منه..
وحفظهم بعد إيجادهم نعمة منه..
وقيامه بمصالحهم دقيقها وجليلها نعمة منه..
وهدايتهم إلى أسباب مصالحهم ومعايشهم نعمة منه.. "
جلب المدد الرباني
قد يدخل مريض الرعاية المركزة وهو بين الحياة والموت ، فلا يستطيع الحركة والنطق .. لديه نقص شديد في الدم ، وعدم القدرة على التنفس ، وضعف في القلب ، وفور دخوله هذه الغرفة يتم إمداده بالأنابيب والتوصيلات ، واحدة تضخ الدم وثانية للتنفس وثالثة للقلب ورابعة للتغذية .. ومع مرور الوقت يبدأ في التحسن .. ولله المثل الأعلى فحالنا مع الله عز وجل وحاجتنا إلى إمداداته المتوالية علينا أشد من حاجة هذا المريض لهذه الإمدادات ، ونحن بدون الله عز وجل لا قيمة لأي خلية من خلايانا ، ولا عضو من أعضائنا ، ولا جهاز من أجهزتنا ..
( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ) (فاطر: من الآيه)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي ... أختاه ... أحباب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ...
كل دموع الناس لا تبل ظمأ القلب القاسي ولو انحدرت كالسيل
عجباً لمن هو حاضر الذهن في الدنيا فإذا جاء الدين تعكر..
هيا: افتح قلبك وعقلك لحظات وتفكر..
.. هيا بنا إذا !! ..
نلـتـقــــي .. لـنرتـقــــي ..
نقطة التحول ..
سئل الجنيد عن عباد الرحمن من هم؟! فقال " طاعة الله حلاوتهم ، والفقر كرامتهم ، وترك الدنيا لذتهم ، وإلى الله حاجتهم ، والتقوى زادهم ، ومع الله تجارتهم ، وعليه اعتمادهم وبه أنسهم ، وعليه توكلهم ، والجوع طعامهم ، وحُسن الخلق لباسهم ، والسخاء حرفتهم ، والعلم قائدهم ، والصبر سائقهم ، والهدى مركبهم ، والقرآن حديثهم ، والشكر زينتهم ، والذكر همتهم ، والرضا راحتهم ، والقناعة مالهم ، والعبادة كسبهم ، والحياء قميصهم ، والخوف سجيتهم ، والنهار عبرتهم ، والليل فكرتهم ، والحكمة سيفهم ، والحق حارسهم ، والحياة مرحلتهم ، والموت منزلتهم ، والنظر إلى الله مُنيتهم ، فهؤلاء هم عباد الرحمن "
أطل على ما قرأت ، وأحضر ورقة وقلم وأعد كتابة الأوصاف مرة أخرى بخط يدك .. عسى أن يرسخ المعنى وتقطف الثمرة.
لو يعلم الناس ,، !
ولحب الله إيانا رزقنا عقولاً تفقه وقلوباً تنبض .. ولهذا كانت عبوديتنا له من قبيل حبه لا من قبيل سطوته ، وكان حبه واشتياقه لكل عبد يريد أن يُرى صادق العبودية مخلص النية فاسمع بآذان قلبك ..
أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام : ( يا داود لو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم ؟ ورفقي بهم ؟ وشوقي إلى ترك معاصيهم ؟ لماتوا شوقاً إليّ وتقطعت أوصالهم من محبتي ..
يا داود هذا إرادتي في المدبرين عني فكيف إرادتي بالمقبلين عليّ ؟! )
فوا عجباً لمن يأمن وكم أُخذ آمن من مأمن .. لأن من تفكر في الذنوب علم أن لذات الأوزار إلى زوال .. والمعاصي بالعاصي آلت إلى النار ...
قائد الغفلة الأمل والهوى قائد الزلل
فاغتنم يا أخانا شبابك واستأنف العمل
فعلام الوقوف عاجزاً ورضاك بالكسل
تقدير الله حق قدره ..
فقدره عظيم ، ووجهه كريم ، وفضله واسع ، وجوده شامل
ولكن العباد ما قدروا الله حق قدره ...
خلق الخلق ، وتكفل بالرزق ، وحفظ النفوس ، واطلع على السرائر ، وعلم النيات
ولكن الناس ما قدروا الله حق قدره ...
الأرض جميعاً قبضته ، والسماوات مطويات بيمينه والكون كله في ملكه ، والخليقة فقيرة إليه
ولكنهم ما قدروا الله حق قدره ...
بارزوه بالمعاصي ، وأغضبوه بالذنوب ، قابلوه بالسيئات ، وأتوه بالخطايا
لأنهم ما قدروا الله حق قدره:
هجروا المساجد ... تركوا المصاحف ... عطلوا الشريعة
لأنهم ما قدروا الله حق قدره!!
.. حق قدره ..
إن من تقدير الله حق قدره طاعته فيما أمر ، واجتناب ما نهى عنه وزجر ، والشكر على ما يسّر ، والحمد له على أنه ستر وغفر ، مع متابعة رسوله ، والعمل بكتابه والقيام بطاعته ، وهجر معاصيه ، والرضا به رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم نبياً ورسولاً.
ولكي نحوز البشرى ..
أوحى الله إلى داود " يا داود أبلغ أهل الأرض أني حبيب لمن أحبني ، وجليس لمن جالسني ، ومؤنس لمن ذكرني ، وصاحب لمن صاحبني ، ومُختار لمن اختارني ، ومُطيع لمن أطاعني ، ما أحبني عبد اعلم ذلك يقيناً من قلبه إلا قبلته لنفسي .. من طلبني بالحق وجدني ، ومن طلب غيري لم يجدني ، فارفضوا يا أهل الأرض ما أنتم عليه من غرورها ، وهلموا إلى كرامتي ومصاحبتي ومجالستي ، وائنسوا بي أؤنسكم ، وأسارع إلى محبتكم "
( أداء شكر النعم )
" الرب تبارك اسمه وتعالى جده هو المنعم بصنوف النعم التي لا يحصيها أهل سماواته وأرضه..
فإيجادهم نعمة منه..
وجعلهم أحياء ناطقين نعمة منه..
وإدرار الأرزاق عليهم نعمة منه..
وتعريفهم نفسه بأسمائه وصفاته وأفعاله نعمة منه..
وإجراء ذكره على ألسنتهم ومحبته ومعرفته على قلوبهم نعمة منه..
وحفظهم بعد إيجادهم نعمة منه..
وقيامه بمصالحهم دقيقها وجليلها نعمة منه..
وهدايتهم إلى أسباب مصالحهم ومعايشهم نعمة منه.. "
جلب المدد الرباني
قد يدخل مريض الرعاية المركزة وهو بين الحياة والموت ، فلا يستطيع الحركة والنطق .. لديه نقص شديد في الدم ، وعدم القدرة على التنفس ، وضعف في القلب ، وفور دخوله هذه الغرفة يتم إمداده بالأنابيب والتوصيلات ، واحدة تضخ الدم وثانية للتنفس وثالثة للقلب ورابعة للتغذية .. ومع مرور الوقت يبدأ في التحسن .. ولله المثل الأعلى فحالنا مع الله عز وجل وحاجتنا إلى إمداداته المتوالية علينا أشد من حاجة هذا المريض لهذه الإمدادات ، ونحن بدون الله عز وجل لا قيمة لأي خلية من خلايانا ، ولا عضو من أعضائنا ، ولا جهاز من أجهزتنا ..
( مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ ) (فاطر: من الآيه)